نزوح أكثر من «200» ألف إثيوبي بسبب الاشتباكات الأخيرة في منطقة عفار
بحسب المتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة فإن أكثر من 200 ألف شخص نزحوا بسبب القتال الأخير في المنطقة.
التغيير: وكالات
أدت الاشتباكات في منطقة عفار شمالي إثيوبيا إلى نزوح 200 ألف شخص، في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية، ومنع إيصال المساعدات إلى منطقة تقراي المجاورة.
وقالت المتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة إيري كانيكو، إن أكثر من 200 ألف شخص نزحوا بسبب القتال الأخير في المنطقة، بحسب السلطات الإثيوبية.
وأضافت في مؤتمر صحفي بنيويورك الجمعة: “كما منع القتال الأمم المتحدة وشركائنا من إجراء التقييمات، مع ذلك، يُعتقد أن هؤلاء النازحين بحاجة ماسة إلى المساعدة.”
وأشارت إلى استمرار الاستجابة الإنسانية في مناطق عفار التي يمكن الوصول إليها.
وأن أكثر من 40 ألف شخص تلقوا الغذاء الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى أكثر من 420 ألف شخص تم الوصول إليهم منذ منتصف أكتوبر الماضي.
وتابعت: “أما في تقراي، فلا يزال إيصال الإمدادات الإنسانية عبر طريق سمرا- أبالا- ميكيلي متوقفا بسبب انعدام الأمن في عفار.
وقالت كانيكو: “قامت الأمم المتحدة وشركاؤنا بتعليق أو خفض البرامج بشكل كبير بسبب نقص الإمدادات والوقود.”
وأوضحت المتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ان الأسبوع الماضي، شهد تقديم مستويات منخفضة من المساعدات الغذائية للنازحين والمجتمعات المضيفة في بلدة (شاير).
وأن برنامج الأغذية العالمي وجد أن أكثر من 80% من الأشخاص في المناطق التي شملها المسح يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
فيما يواجه حوالي 40% انعداما شديدا للأمن الغذائي.
وأشارت إلى مواصلة توسيع نطاق المساعدات الإنسانية في أمهرا، حيث تلقى أكثر من 800 ألف شخص المساعدة الغذائية في الأسبوع الماضي.