«7» أيام مهلة لقوات الحركات المسلحة السودانية لمغادرة المدن
أرجع حاكم ولاية شمال دارفور التفلتات الأمنية التي شهدتها مدينة الفاشر مؤخراً لانتحال المتفلتين والخارجين عن القانون صفة ضباط وجنود بعض الحركات المسلحة.
الخرطوم: التغيير
كشف حاكم ولاية شمال دارفور غربي السودان، عن منح القوات التابعة للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام جوبا، 7 أيام لمغادرة المدن التي تتواجد بها.
وقال حاكم شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن، إن الاجتماع الثالث للمجلس الأعلى للترتيبات الأمنية الذي عُقد مؤخراً بحاضرة الولاية الفاشر منح قادة الحركات 7 أيام لإخراج قواتهم من المدن إلى مناطق الارتكازات وفقًا لما نصت عليه اتفاقية جوبا.
وأكد “عبد الرحمن” في مقابلة مع صحيفة (الجريدة) السودانية الصادرة اليوم الخميس، عن توجيهات صدرت من داخل الاجتماع لقادة الحركات بإحكام السيطرة على عناصرها وإرجاعها إلى المرتكزات.
وأرجع التفلتات الأمنية التي شهدتها مدينة الفاشر مؤخرًا لانتحال المتفلتين والخارجين عن القانون صفة ضباط وجنود بعض الحركات المسلحة.
وذلك بارتدائهم أزيائها وارتكاب الجرائم ضد المدنيين، ما دفعه للمطالبة بإخراجها من المدينة، ووضع خُطة لحسم المتفلتين.
وأشار حاكم شمال دارفور إلى تخصيص الحكومة الاتحادية ميزانية أولية لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية قابلة للزيادة.
إضافة لالتزامها بتوفير الامداد اللوجستي والدواء منعًا لتكرار التفلتات التي كانت تحدث نتاج نقص الإمداد.
ومطلع الأسبوع الحالي قُتل ضابط في مليشيا الدعم السريع، وقياديان بحركة التحالف السوداني، إثر اشتباكات بين الطرفين بأحدى مقرات (يوناميد) سابقاً.
وآلت مسؤولية حماية مقر بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لدارفور، إلى قوات مشتركة، عقب تكرر حوادث نهب الممتلكات التي آلت للحكومة المحلية.
وأكدت وسائل تواصل اجتماعية، إن من بين القتلى الملازم أول محمد حبيب المنتمي لمليشيا الدعم السريع.
وفي صفوف الحركة، سقط القياديان فضيل المليك ومحمد عبد الله الشهير بـ(أبو جمبة).
وقال مواطنون بالفاشر، إن الأوضاع مشحونة بين القوى الأمنية، وعبروا عن خشيتهم من اتساع رقعة الصراع.
ويقود مليشيا الدعم السريع، الرجل الثاني في انقلاب السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي).