مليشيات تطلق الرصاص على طالب بوسط دارفور
هاجمت مليشيات– محسوبة على الحكومة الانقلابية- طالباً في ولاية وسط دارفور بغرض النهب، وأطلقت عليه الرصاص بعد أن أبدى ممانعة في تسليمهم هاتفه- وفق بيان لمنسقية النازحين واللاجئين.
الخرطوم: التغيير
اتهمت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، مليشيات الحكومة الانقلابية في دارفور، باطلاق الأعيرة النارية على الطالب معاوية حسين منصور عبد المولي دخان- 18 عاماً، وإصابته في الفخذ الأيمن.
وقال الناطق باسم المنسقية العامة آدم رجال في بيان صحفي، إن مليشيات الحكومة الانقلابية، اطلقت الأعيرة النارية على معاوية حسين نهار اليوم الجمعة، وهو طالب بالمرحلة الثانوية مدرسة بلال ابن رباح.
وأوضح أن الحادث وقع عندما ذهب الضحية لجلب حطب الوقود، في منطقة كيبي على بعد حوالي أربعة كيلومترات شمال مدينة نيرتتي.
وأشار إلى أن الجناة طلبوا من الضحية هاتفه، غير أنه رفض أن يسلمهم، وعندها اطلقوا عليه الأعيرة النارية، كما أطلقوا الأعيرة النارية على إطارات العربة الكارو.
وقال إنه تم فتح بلاغ في مركز شرطة نيرتتي، وتحركت الشرطة إلى مكان الحادث، وأجلت الضحية إلى مستشفى نيرتتي لتلقي العلاج.
وأضاف أن استمرار مسلسل الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها مليشيات الحكومة الانقلابية، ضد النازحين والمدنيين العزل بصورة واسعة ويومية والتي تتمثل في جرائم القتل والاغتصاب والنهب والتشريد، في تزايد مستمر ولا أحد يحرك ساكناً.
وأمس الأول، أعلنت المنسقية، إصابة نازحة تبلغ من العمر 27 عاماً، برصاص مليشيات حكومية مسلحة في قرية (هشابة) بشمال دارفور.
وأشارت إلى أن الجناة حاولوا نهب هاتف النازحة التي تقيم في معسكر (تابت) إلا أنها رفضت تسليمه لهم، ليطلقوا عليها الأعيرة النارية، ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة في يدها وراسها.
ونوهت إلى أن إقليم دارفور أصبح كالجحيم، وأن الوضع الأمني فيه إزداد هشاشة، وأن مليشيات الحكومة الانقلابية ترتكب الجرائم دون مسألة المجرمين الطلقاء.
والأحد الماضي، قُتل نازح برصاص مليشيا مسلحة بولاية وسط دارفور.
وأقر اتفاق سلام جوبا، الموقع بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة في أكتوبر 2020م، نشر قوات مشتركة مكونة من الطرفين لحماية المدنيين في الإقليم لكن الوضع الأمني ازداد تعقيداً أكثر.
السلطة ليست أمانة عند البرهان ، الأمانة يعطيك لها صاحبها برضاه ويأتمنك عليها والشعب السوداني لم يعطي البرهان السلطة ولم يأتمنه عليها ، البرهان أخذ السلطة بانقلاب عسكري وما أخذ بالقوة وبدون رضى صاحبه لا يسمى أمانة بل سرقة والانقلاب سرق السلطة لأجل فساده الخاص والسلطة في يده شيء مسروق ويجب اعادته الى صاحبه وصاحبه هو الشعب
لا داعي لوجود مجلس سيادة لقيادة الفترة الانتقالية ، نحن نريد حكومة كفاءات تقود الفترة الانتقالية ولكن يجب أن يجتمع العسكر والمدنيين للاتفاق على هذا الأمر ، اجتماعهم ضروري ، شعار لا شراكة هو منطقي لأنهم لن يكونوا شركاء أما شعار لا تفاوض ولا مساومة والاثنين معناهما واحد فهو شعار غير منطقي لأنو بالمنطق كده لو ما اجتمعوا سوا حايتفقوا على الترتيبات دي كيف ؟