السودان يبدي تطلعه للتعاون مع المجتمع الدولي في تعزيز حقوق الإنسان
أبدت حكومة السودان الانقلابية، تطلعها للتعاون مع المجتمع الدولي لتنفيذ توصيات مجموعة عمل الاستعراض الدوري الشامل في مجال حقوق الإنسان.
الخرطوم: التغيير
اختتمت يوم الجمعة، الدورة الأربعين لفريق العمل المعني بالاستعراض الدوري الشامل التابع لمجلس حقوق الإنسان، حيث تم استعراض سجل السودان في مجال حقوق الإنسان من خلال التقرير الثالث.
وشكرت وكيلة وزارة العدل المكلفة هويدا علي عوض الكريم، بالإنابة عن السودان، الوفود التي شاركت في استعراض تقرير السودان الثالث أمام آلية الاستعراض الدوري الشامل في الدورة الأربعين والذي سلط الضوء على التقدم الذي أحرزه السودان منذ الاستعراض السابق لتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها والتحديات التي تواجهه في سبيل الوفاء بإلتزاماته.
وقالت هويدا لدى مخاطبتها ختام الدورة: «سنعكف على دراسة كل المداخلات والتوصيات البناءة التي قُدِّمت خلال الجلسة الأولى من الدول المشاركة ومراجعتها مع الهيئات والمؤسسات المعنية بدقة لنبدي القرار بشأنها في الدورة الخمسين لمجلس حقوق الإنسان كما هو موضح في تقرير الترويكا».
وأشارت إلى أن آلية الاستعراض الدوري الشامل من الآليات ذات الخصوصية لأنها توفر منصة للنقاش البناء القائم على المساواة بين جميع الدول.
وقالت: «نحن على قناعة بأن التوصيات التي قُدِّمت خلال الجلسة ستكون خير موجه ومعين من أجل صياغة برامجنا المستقبلية الهادفة لتعزيز حقوق الإنسان في السودان».
وأضافت بأن السودان يتطلع إلى التعاون المثمر والمساعدة الفنية مع المجتمع الدولي لتنفيذ التوصيات، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي أملتها جائحـة (كـورونا) وتداعياتها على البلاد والمنطقة بأسرها.
شكرت هويدا مجلس حقوق الإنسان على ما بذله من جهد لعقد جلسة استعراض تقرير السودان بالرغم من التحديات التي أحاطت بها، ولدول «الترويكا» على المجهود الكبير الذي بذلوه في إعداد التقرير، كما شكرت إنابة عن حكومة السودان الأمانة العامة لمجموعة عمل الاستعراض الدوري الشامل والأمانة العامة لمجلس حقوق الإنسان.
وكانت عدة دول أعضاء في مجلس حقوق الإنسان، استجوبت السودان، بشأن عرقلة التحول الديمقراطي، خلال استعراض سجل السودان في مجال حقوق الإنسان الأربعاء الماضي، وطلبت استعادة حكومة انتقالية بقيادة مدنيين، وتنظيم انتخابات حرّة ونزيهة.
رئيس الوزراء المصري قال ان النشاط الاقتصادي للجيش المصري هو واحد في المية من الاقتصاد المصري وتناسى أن ميزانية الجيش المصري هي ستة وسبعين في المية من ميزانية الدولة .. وتناسى أن السيسي قال للميس الحديدي وابراهيم عيسى في البرنامج قبل تسلمه السلطة أنه لن يسمح لمجلس النواب بمناقشة ميزانية العسكر .. لو لم يكن هناك فساد هائل في الجيش فلماذا ترفض مناقشة ميزانيتهم كما تفعل كل الدول المحترمة؟؟ المهم في الموضوع أن كلامه يعني أن هنالك شرارة سرعان ما تتحول الى نار حول مخصصات الجيوش العربية ونهبها لأموال شعوبها .. وأن أول من ثار ضد هذا الظلم هو الشعب السوداني المعلم .. الشعب السوداني القدوة .. سيكون دعم بعض الدول العربية لانقلاب السودان كارثة عليهم قريبا .. وسيكون بداية زوال سطوة العسكر من المنطقة بأكملها .. سيشهد الشعب المصري بعض الرفاهية في السنوات القادمة وليس هذا بسبب تخلي العسكر عن الفساد ولا بسبب النمو الاقتصادي لا سمح الله بل للانتاج المتزايد من الغاز بينما حصة الأسد التي يأخذها العسكر من الاقتصاد باقية وربما زادت لأن سياسة الجيش المصري هي دع الشعب يأخذ ما يجعله يصمت والباقي نتقاسمه نحن .. الشعب المصري لا يرى العسكريين الذين ينزلون معاش لأن هؤلاء العسكريين لا يحتكون بالشعب بل يعيشون في فيلل على غرار أوغاد السينما المصرية في عصر الانفتاح .. يعيشون في فيلل وحوض سباحة وكأنهم في دولة في كوكب اخر وليسوا في مصر .. والجيش الذي يعيش بهذه الرفاهية لا يحمي الدولة لأنه يبخل بروحه فداء للوطن فلماذا يموت طالما أنه يعيش في وضع أفضل من باقي الشعب؟؟
يا السيسي عندما طلبت منك قبائل سيناء أن تسلحهم قلت أنك لن تسمح بوجود مليشيا في مصر اذن لماذا ترضى للسودان بما لا ترضاه لمصر؟؟ دقلو والدعم السريع هي مليشيا تم صنعها بالضبط مثل طلب قبائل سيناء .. أهم كلمة قلتها في برنامجك الانتخابي أنك لن تسمح بعودة الارهابيين لحكم مصر فلماذا تسمح بعودتهم لحكم السودان ؟؟ كل دولة تدخلت أنت فيها انهارت وفشلت ليبيا وسوريا واليمن فاذا كنت تظن أن باستطاعتك ممارسة نفس الأفعال في السودان فأنت تعيش في الأوهام فالسودان لم ولن يكون حديقة خلفية لمصر .. السودان سمح لمصر بانشاء منصة رادار في حلايب وشلاتين وأنتم الآن تحتلوهم وتدعون أنها أرض مصرية بينما كل خرائط العالم تقول أنها أراضي سودانية .. عسكرنا عسكر فاسد وخائن وعميل أنتم تحتلون أرضه وهو يتحالف معكم ضد شعبه و يتحدث بكل وقاحة عن هيبة الدولة
يا السيسي شوية الكلام العاطفي الفارغ الذي تلحس به عواطف المصريين لن يخيل على الشعب السوداني الذي لا يملك مزاج رائق للكلام الفارغ والخزعبلات