استبعد وزير الري والموارد المائية الاسبق عثمان التوم، تأثر السودان بخطوة اديس ابابا التي اعلنتها اليوم الاحد, ببدء انتاج الطاقة من سد النهضة، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب السوداني حتي الان.
الخرطوم : التغيير ــــ سارة تاج السر
وقال التوم لـ(التغيير) إن الكهرباء المتوقعة أقل من 10% ولا تشكل سوى دفعة معنوية للإثيوبيين وأشار إلى أنه حال تم الاتفاق بين البلدين مستقبلا يمكن للسودان مضاعفة إيرداته الكهربائية التي يتلقاها من إثيوبيا إلى أكثر من 200 ميقاواط يومياً والتي يتحصل عليها حاليا من خط الربط الكهربائي على طريق القلابات ـــ المتمة .
اتفاق ملزم
في وقت اكد مسؤول مطلع بوزارة الري والموارد المائية فضل حجب هويته أن توليد الكهرباء من السد الاثيوبي يعني تدفق المزيد من المياه نحو دول المصب وهو ما لايشكل أي أضرار على البلدين لكنه أكد في ذات الوقت على ضرورة الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم أو تنسيق بين الدول الثلاثة بشان قواعد الملء والتشغيل.
يأتي هذا في وقت قالت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الأحد، إن هذه الخطوة تُعد إمعاناً من الجانب الإثيوبي في خرق التزاماته بمقتضى اتفاق إعلان المبادئ لسنة 2015، الموقع من قِبَل آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي
افتتاح رسمي
وافتتحت إثيوبيا رسمياً، اليوم الأحد، عملية إنتاج الطاقـة الكهربائية من سد النهضة، بحضور رئيس الوزراء آبي أحمد، وسط خلافات مع دولتي المصب مصر والسودانوبدأت عملية إنتاج الطاقة من سد النهضة من خلال تشغيل توربينتين تم تركيبها بالسد، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية
واقدمت أديس أبابا في يوليو من العام قبل الماضي على تعبئة سد النهضة أحاديا ما تسبب في خروج ،محطات الصالحة (أ) و(ب) وبيت المال وشمال بحري وأم كتي والشجرة، عن الخدمة بجانب حدوث شح في إمداد المياه ، الأمر الذي أدي إلى عطش عدد من الأحياء بالعاصمة الخرطوم فضلاً عن نقص حاد في مناطق أخرى ، وفي الخريف الماضي كان قد أتخذ السودان اجراءات احترازية لتقليل الآثار السلبية للملء الثاني.
