إدانات طبية لاستمرار قوات الانقلاب في اقتحام المشافي السودانية
أبان المكتب الموحد للأطباء، أن اعتداءات قوات الانقلاب على المشافي والكوادر الطبية، تحولت إلى تهديد حقيقي لديمومة الخدمات الصحية بالمؤسسات العلاجية.
الخرطوم: التغيير
دان المكتب الموحد للأطباء، في السودان، اقتحام قوات الانقلاب لعدد من المشافي بالعاصمة الخرطوم، إبان مليونية 28 فبراير.
ويتكون المكتب من عدة كيانات، أبرزها لجنة أطباء السودان المركزية، ونقابة أطباء السودان الشرعية، ولجنة الاستشاريين والاختصاصيين.
واعتدت عناصر الانقلاب، يوم الاثنين، على مستشفيِّ الأنف والأذن والحنجرة (الخرطوم) و(الأربعين) بأم درمان.
وارتقى شهيدان خلال عمليات القمع المفرط للاحتجاجات السلمية التي تدخل شهرها الرابع توالياً.
وأطلق أمنيون الغاز المُدمع، داخل غرفة العمليات بمستشفى الأربعين، بعدما حصبوا الواجهات الزجاجية بالحجارة.
واقتحمت قوات من الجيش مستشفى الخرطوم للأذن والأنف والحنجرة، أثناء مطاردتهم للثوار السلميين بشارع القصر.
وضمن انتهاكاتهم داخل المستشفى، وجهت القوة السلاح بوجه طبيبة أثناء مزاولة مهامها.
وتمكن المحتجون من كسر الطوق الأمني، وتجاوز العنف المفرط، ووصلوا لباحة القصر الرئاسي للمرة الثالثة منذ صبيحة الانقلاب.
واستنكر المكتب الاعتداءات والمضايقات التي تتم على المرافق والكوادر الطبية بشكلٍ مستمر.
وقال البيان إن هذه الاعتداءات من شأنها تعريض حياة المرضى المنومين إلى الخطر، خاصة وأن بعضهم في ظروف حرجة ومعاناة مع أمراض الجهاز التنفسي.
وأهاب المكتب بشركائهم في السلطات العدلية، إلى توثيق الانتهاكات الطبية، تمهيداً لمقاضاة الجناة في المحاكم.
مشدداً على أن الشعب السوداني مستمر في مقاومة الانقلاب وصولاً لإسقاطه وجلب حكومة مدنية تعبأ بحياة واحتياجات المواطن.
الجثامين التي تحمل للمستشفيات دون اورنيك 8 ودون علم الشرطة فوضى تدعو الى القتل والدفن خارج السلطة والموت المجاني دون وازع او خوف انكشاف فيا اطباء الحزب الشيوعي السوداني والله يجي اليوم الذي تندمون عليه في اخفاء الجثث ودفنها من غير علم الشرطة
اقتحام المستشفيات يعني عدم احترام الحياة الانسانية والذي لا يحترم حياة البشر لا فرق بينه وبين الحيوان وتجويع الشعب ايضا يدل على عدم احترام حق الحياة وسعر كيلو القمح العالمي هو 180 جنيه وفي السودان سعر كيلو الدقيق 500 جنيه وأحيانا 600 والسبب أن العسكر والكيزان بدل أن يبحثوا عن تقوية اقتصاد السودان بالانتاج اكتفوا بسرقة مال الشعب واحتكار طعامه وشرابه ، منذ ظهور موضة التعبئة والشعب السوداني بدأ يجوع ، كل سلعة أخذوا يعبوها في ورقة أو كيس ويبيعوها بأضعاف ثمنها ، لم يتركوا سلعة تخرج من أيديهم وتكون حرة ، لم يتركوا سلعة سواء مستوردة أو منتجة محليا دون أن يحتكروها ، وكل هذا لا يستفيد منه لا المواطن السوداني ولا الاقتصاد السوداني ، حتى وصلوا الى الذرة والقمح وهما عصب حياة البشر والسلعة الأساسية الأولى ، من يتلاعب بالذرة والقمح ويحتكرهم هو عدو للشعب بدون شك ويمثل خطر قومي على الوطن ، ظهرت مطاحن سيقا وويتا وفجأة فقد الشعب السوداني أمنه الغذائي ولأول مرة في التاريخ يعاني السودان من أقصاه الى أقصاه من الجوع وكل يوم أسوأ من الذي قبله والأسعار أغلى وهذا السقوط لن يتوقف أبدا والانتاج الزراعي في كل سنة أقل من السنة التي قبله والشعب السوداني يتجه الى المجاعة بينما يزداد ثراء العسكر والكيزان وغيرهم من الفاسدين
عندما ظهر البترول سرق العسكر والكيزان مئة مليار دولار هي فائض الثروة خلال ثمانية سنوات ثم انفصل الجنوب وفقد الفاسدين ثلثي ثروة البترول فبحثوا يمينا ويسارا فاتجهوا نحو ثلاثة أصناف تجعلهم يستمرون في ممارسة فسادهم والصنف الأول البترول نفسه فلا زال السودان ينتج ثمانين ألف برميل من النفط يوميا رغم انفصال الجنوب وهو ثلث الانتاج ، الصنف الثاني الذهب ، الصنف الثالث طعام الشعب من قمح وذرة وكل السلع الغذائية الأخرى ولكن انتاج السودان ضعيف حتى في الغذاء وأي سرقة هنا نتائجها كارثة على الشعب وهذا ما حدث ونرى الآن الجوع الماثل أمامنا ، والسبب الأساسي لالغاء الدعم عن الخبز هو زيادة أرباح العسكر من فسادهم
هذا المجلس الانقلابي هو عصابة من الفاسدين وليس له أي صفة أخرى وسبب الانقلاب هو الاستمرار قي سرقة قوت الشعب والاستمرار في دفعه نحو المجاعة ولا حل لهذه المعضلة الا بحكومة مدنية تشرف على كل مصانع وشركات العسكر الفاسدة وتنظم ميزانيته المختلسة من الفاسدين ولا يوجد حل آخر ، لو أن لك شريك وقلت له خلينا نتحاسب ونحصر قروشنا دي فرفض فماذا يعني رفضه؟؟ يعني أنه حرامي