حقوقيون يعربون عن قلقهم إزاء المعاملة التمييزية للأفارقة الفارين من أوكرانيا
دعا الخبراء الحقوقيين السلطات، وخاصة موظفي الحدود، إلى الحفاظ على المساواة في المعاملة بالنسبة للجميع، بمن فيهم المنحدرون من أصل أفريقي.
التغيير: وكالات
أعرب حقوقيون عن قلق بالغ إزاء التقارير المستمرة التي تفيد بتعرض الأشخاص المنحدرين من أصل أفريقي، والأقليات العرقية والإثنية لمعاملة تمييزية أثناء فرارهم من أوكرانيا.
ودعا الخبراء الحقوقيون السلطات، وخاصة موظفي الحدود، إلى ضرورة الحفاظ على المساواة في المعاملة بالنسبة للجميع، بمن فيهم المنحدرون من أصل أفريقي الذين يسعون إلى مغادرة البلاد.
وجدد الخبراء الذين يتبعون للأمم المتحدة في بيان صدر اليوم الخميس، النداء الصادر مؤخرا باحترام وحماية الحقوق والحريات الأساسية لجميع الأشخاص المتضررين من النزاع المسلح.
كما كرروا النداء الأخير الذي وجهه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى مد يد التضامن الدولي، دون أي تمييز على أساس العنصر أو الدين أو الأصل العرقي.
وشدد الخبراء على وجوب احترام حقوق الأفارقة والمنحدرين من أصل أفريقي الإنسانية ودعمها.
وأضاف البيان: “نحن ندرك الدعم الذي تم تقديمه بالنسبة للأفارقة والمنحدرين من أصل أفريقي الذين يبحثون عن الأمان في البلدان المجاورة، بما في ذلك من قبل المنظمات أو الأفراد المنحدرين من أصل أفريقي”.
وتابع: “مع ذلك، كانت هناك تقارير عديدة عن قيام المسؤولين بمنع الطلاب الدوليين المنحدرين من أصل أفريقي وعائلاتهم من عبور الحدود الأوكرانية.”
ولفت الخبراء الانتباه إلى العديد من التقارير الفردية ووسائل الإعلام التي تفيد برفض أو تأخير القطارات والحافلات الأوكرانية – وموظفي الحدود أنفسهم – لحرية حركة الأشخاص المنحدرين من أصل أفريقي حتى يتم استيعاب جميع المهاجرين وطالبي اللجوء البيض.
وأشار آخرون إلى التدابير الجارية لإجبار السكان المنحدرين من أصل أفريقي على الوقوف وراء طوابير الفارين من النزاع المسلح.
وتشير تقارير أخرى، وفقا للخبراء، إلى التمييز العنصري في منع دخول السكان المنحدرين من أصل أفريقي إلى بعض البلدان المجاورة.
وذلك حتى في حالة منحهم حق الدخول إلى بلدان ثالثة، حيث أبلغ الأشخاص المنحدرون من أصل أفريقي عن قيود بما في ذلك التأشيرات الصادرة لمدة أسبوعين أو أقل.