أخبارأعمدة ومقالات

الأمم المتحدة : الحرب أدت إلى لجوء 1.3 مليون أوكراني

 

توقع المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة أن يرتفع عدد اللاجئين الفارين من العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا إلى أكثر من 1.5 مليون لاجئ بحلول مطلع الأسبوع الجاري.

الخرطوم ــ التغيير

و قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، اليوم السبت، إن الوضع في أوكرانيا لا يزال خطيرا، مضيفا أن عدد اللاجئين الفارين من العمليات العسكرية الروسية بلغ حتى الآن قرابة 1.3 مليون لاجئ.

وأضاف غراندي في تصريح لرويترز عبر الهاتف: “هذه أسرع أزمة لاجئين نشهدها في أوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية”.

موجات نزوح

وتابع أن معظم اللاجئين في الوقت الراهن يذهبون إلى أصدقاء أو أفراد بالعائلة أو غيرهم من المعارف ممن يعيشون بالفعل في أوروبا، لكنه حذر من أن المزيد من موجات النزوح ستكون أكثر تعقيدا.

وعلى الصعيد ذاته، شكر الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس ، نظيره البولندي أندريه دودا على “استقبال ومساعدة 700 ألف أوكراني وغيرهم” ممن فروا من العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، وفق بيان صادر عن البيت الأبيض.

قتلى و جرحى

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم السبت أن 351 شخصاً قتلوا وأصيب 707 آخرون منذ بدء العملية العسكرية التي تنفذها روسيا في أوكرانيا حتى يوم أمس الجمعة.

وقالت المفوضية في بيان إنها تعتقد أن الأرقام الحقيقية للضحايا “أعلى بكثير”.

وفي وقت سابق اليوم، أكد المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة السبت، أن الوضع في أوكرانيا لا يزال خطيراً.

كما أضاف أن “هذه أسرع أزمة لاجئين نشهدها في أوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية”.

يذكر أن موسكو كانت أطلقت في 24 فبراير الماضي، عملية عسكرية واسعة النطاق على أراضي الجارة الغربية مطالبة بنزع سلاحها الذي تعتبره مهدداً لأمنها. كما طالب الكرملين مراراً بوقف توسع الناتو شرق أوروبا، ورفض ضم كييف إليه.

غير أن تلك الهجمات العسكرية التي أتت بعد أيام من اعتراف الكرملين باستقلال منطقتين انفصاليتين في الشرق الأوكراني، استنفرت المجتمع الدولي برمته، وأدت إلى فرض حزمة عقوبات غير مسبوقة على موسكو، شملت المصرف المركزي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه، ووزير خارجيته، فضلاً عن عشرات المسؤولين السياسيين أيضاً. كما طالت مؤسسات تجارية كبرى، ومصارف عدة، فضلاً عن مئات رجال الأعمال المقربين من الكرملين.

إلى ذلك، أسفر الهجوم الروسي إلى توتر غير مسبوق بين موسكو والغرب، لاسيما الناتو والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، التي حذرت من أن أوروبا تمر بأخطر مرحلة أمنية وسياسية على الإطلاق منذ الحرب العالمية الثانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى