ركن نقاش
إنتو نبيل أديب «بتاع ل ف الاعتصام» دا شايت وين!!
عيسى إبراهيم
لأزمان متطاولة كنت أذبُّ وأدافع واتدرّق مُتصدياً لكل من يهاجم حبببنا نبيل أديب عبد الله ولجنته المختصة بفض اعتصام القيادة العامة الذي جرى بلا وازعٍ من ضمير وبوحشية مفرطة أرجعتنا للقرون الشرقأوسطية ولكن يبدو أن «الطوبة جات في المعطوبة» هذه المرة..
إذ أنه ومنذ إقدام البرهان على إنفاذ انقلابه العسكري على الجانب المدني واستيلائه على مقاليد السلطة كاملة غير منقوصة وإبعاد المدنيين (شعرة جلد اللجنة ما كلبت) وكان على نبيل أديب ولجنته الخاصة بتحقيقات فض اعتصام القيادة أن تصيبهم “الكاروشة الجلدية والحساسية الناتجة من قرون استشعارهم” فيعملوا على إخفاء الملفات الحساسة والتحقيقات الخاصة بالمتعاونين مع لجنته الموقرة احترازاً وصيانة من أن تقع في أيدي المتهمين من العسكريين والمرتزقة خاصةً وأن دولتهم العسكرية قد حضرت وظهرت بلا خفاء ولا دسديس..
ففي تعميم صحفي أعلنت لجنة أديب التوقف عن العمل إثر استيلاء مجموعة أمنية على مقر اللجنة (صحيفة سودانايل الإليكترونية- 7 مارس 2022)، وما يستغرب له ويثير الدهشة أن محاولات الدهس والاستيلاء على مقر اللجنة كان لها تاريخ وتجارب مخزونة في تلافيف ذاكرة اللجنة..
تورد اللجنة: أن لجنة الأموال المستردة بوزارة المالية في ديسمبر الماضي كانت قد أفادت اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق في الانتهاكات التي صاحبت فض الاعتصام أمام القيادة في 3/ 6/ 2019م بخطاب بالسماح للجنة شؤون الأحزاب السياسية باستخدام الجزء غير المستغل من مقر اللجنة وقد رفضت اللجنة ذلك لما في عملها من سرية تتطلب أن تستقل وحدها بالمبنى الذي تعمل فيه (مجلس الوزراء آنذاك تدخل لصالح لجنة أديب). إلا أن اللجنة فوجئت بتكرار المحاولة في الشهر الماضي (وتدخل أمين عام شؤون مجلس الوزراء فاوقف المحاولة).. إلا أن اللجنة فوجئت بتطور جديد وخطير في نهاية الاسبوع الماضي، حيث تم الاستيلاء على مقر اللجنة بواسطة قوات أمنية..
يواصل نبيل أديب ليقول: “لما كان الحال كذلك فلقد قررت اللجنة التوقف عن العمل وعدم ممارسة أي أعمال إلا بعد إخلاء المقر من الذين اقتحموه والتأكد من أنه لم يتم العبث بالمستندات الخاصة باللجنة وعمل فحص أمني للمقر للتأكد من عدم وجود أي معدات أو أدوات يمكن استخدامها في كشف أسرار التحقيق”.
أها… في زول عاقل يملك الجرأة ليدافع عن غفلة لجنة أديب دي.. أكثر من ذلك هل في إمكاننا القول إن غفلتها قد ترميها في مظان الشبهات والاسترابة والتهاون المزعج والاستسلام للأيدي العابثة..
eissy1947@gmail.com
نبيل العجيب….يا أخي العوام مثلناوالذين ليس لهم خبرة في السياسة ولا القانون يدرك أن لجنتك هذه عملها تحصيل حاصل. ما لم تفعله في فترة هامش الديمقراطية كيف تنجح فيه في هذه الفترة الكالحة أحد أسباب الانقلاب هي الخوف من المسؤولية الجانئية عن الارواح التي أوهقت فهل تحلم يا سيد نجيب ب، لفوا حبل المقصلة حول رقابهم ..