«المتاريس» تصيب الخرطوم بحالة من «الشلل»
أصيبت العاصمة السودانية الخرطوم، بحالة من الشلل، جراء الاستجابة الواسعة لدعوات إغلاق الطرق بالمتاريس.
الخرطوم: التغيير
أصابت حالة من الشلل، العاصمة السودانية الخرطوم، الثلاثاء، بعد إغلاق عدد كبير من الطرق الرئيسة والفرعية، بالمتاريس، ضمن التحركات المنددة بالانقلاب العسكري.
وأصدرت تنسيقيات لجان المقاومة، جدول تصعيد جديد، يتضمن إغلاق الطرق بالمتاريس، يومي الثلاثاء والأربعاء، في الفترة بين الخامسة صباحاً وحتى السادس مساء.
وأطلقت اللجان على التحرك اسم (خلاص ضاقت)، مطالبة منسوبيها بإغلاق الطرقات والانسحاب خشية وقوع خسائر جراء القمع الأمني
ولم يتمكن عدد كبير من الموظفين والعمال في الوصول إلى مقار عملهم، في ظل ندرة وشح في حركة المواصلات العامة.
ونصب أول متراس شمالي بحري، في منطقة الكدرو عند (المستشفى البيطري)، وآخر في (سوق الأحد) بشارع المعونة.
وفي الحلفايا، نصبت المتاريس في تقاطع جسر الحلفايا، وعند محطة الكيلو.
ولم تتخلف منطقة شمبات التي تعد معقلاً رئيساً للاحتجاجات، عن يوم المتاريس، حيث جرى إغلاق شارع المعونة الرئيس من مدخل السوق المركزي، وطريق السكة الحديد عند تقاطع شارع الشهيد مطر مع محطة الشكري.
شمبات واقفة قنا ✌🏼#مليونية_المتاريس#مدنيين_الداخلية #العصيان_المدني_الشامل pic.twitter.com/0uoOIvoJzP
— 🅚🅐🅜🅐🅛 (@kamalgoga) March 22, 2022
ويلجأ المحتجون للمتاريس، كوسيلة حمائية من هجمات قوات الانقلاب، التي أدت لارتقاء 89 شهيداً منذ صبيحة الانقلاب العسكري.
ونهضت المتاريس في أم درمان القديمة، في شوارع الشهيد عبد العظيم، والوادي، والنيل.
واغتالت القوات الأمنية، الشهيد بابكر الرشيد (17 عاماً)، برصاصة في الصدر، إبان مشاركته في مواكب 21 مارس بحي ود نوباوي.
⭕️ شارع النيل أمدرمان
الثلاثاء 22 مارس 2022م#SudanCoup#العصيان_المدني_الشامل#ترس_ما_تحرس#مدن_السودان_تنتفض pic.twitter.com/98oBbfeQFQ
— أم ياسين..🇸🇩 (@SQS__SQS) March 22, 2022
وفي الخرطوم، أعلنت لجان المقاومة إغلاق ضاحية بري، أحد مراكز الاحتجاجات، بصورة كاملة بالمتاريس.
وانضمت أحياء الصحافة وجبرة للتصعيد، بإغلاق شارع المطار الرئيس، بجانب إغلاق الطرق المفضية إلى ميناء الخرطوم البري.
شارع المطار قبل قليل ……. pic.twitter.com/mAEz8XgmRT
— Abdelbagi (@Newsudan1712) March 22, 2022
ويستخدم المحتجون في عمليات (التتريس): الإطارات المحترقة، والطوب، والأشجار، واللوحات الإعلانية.
وتوقع مراقبون، أن يؤدي نجاح تكتيك (ترس وما تحرس) بدفع لجان المقاومة إلى إعلان العصيان المدني في وقتٍ لاحق.