دعت أجسام ثورية، إلى مواكب جديدة اليوم الاثنين، دعماً للمعلمين، باعتبارهم من أهم ركائز المجتمع وفي مقدمة مقاومة الانقلاب وبناء السودان.
الخرطوم: التغيير
أعلنت تنسيقيات لجان مقاومة العاصمة السودانية الخرطوم، الخروج اليوم في موكب 28 مارس، دعماً للمعلمين، و«لإقامة الدولة المدنية الديمقراطية التي تحقق طموحاتنا وأهدافنا وتحفظ قيمنا وتاريخنا».
وسيّرت لجان المقاومة، الاثنين الماضي، موكباً تحت مسمى «استرداد كرامة المعلمين».
وجاءت المواكب على خلفية تعرّض معلمين للضرب والإهانة على يد عناصر شرطية بإحدى مدارس ولاية جنوب دارفور خلال مواكب احتجاجية مؤخراً.
ودعت التنسيقيات في بيان صحفي، كُل من يرى أن أيام انقلاب 25 أكتوبر 2021 باتت معدودة «فهو في موت دماغي» للخروج في موكب 28 مارس لإقامة الدولة المدنية الديمقراطية التي تحقق طموحاتنا وأهدافنا وتحفظ قيمنا وتاريخنا، وقالت: «ولسوف تنتصر هذه الأرض المباركة بتتالي الضربات».
وأضافت: «ندعوكم اليوم للمشاركة في الثامن والعشرين من مارس للمشاركة في موكب التنسيقيات والأحياء لدعم المعلمين وهم من أهم ركائز المجتمع وفي مقدمة مقاومة الانقلاب وبناء السودان».
وتابع البيان: «سننتصر بإرادة شعبنا التي نحملها في عاتقنا ونتحمل مسؤوليتها كاملة في بناء الوطن السودان».
وأكدت التنسيقيات أنها ستعمل على توثيق أي انتهاكات أو عنف أو جرائم تقع على الشعب الحُر، تقترفها قوات السلطة الانقلابية ومحفزيهم.
وكانت لجان المقاومة بالعاصمة الخرطوم، أعلنت عن اسبوع حافل بالحراك الثوري للأيام الأخيرة من شهر مارس، بدأ السبت بموكب محامي الطوارئ «حراس العدالة».
وشهد يوم الأحد 27 مارس عمليات «تتريس شامل» للعاصمة من الساعة الخامسة صباحاً وحتى السادسة مساءً.
على أن تخرج يوم الاثنين 28 مارس مواكب التنسيقيات والأحياء لدعم المعلمين.
وسيشهد يوم غدٍ الثلاثاء 29 مارس، أيضاً، «تتريساً شاملاً» للعاصمة الخرطوم من الخامسة صباحاً إلى السادسة مساءً.
وسيكون صباح الأربعاء 30 مارس يوماً للمخاطبات في الأسواق عن الغلاء المعيشي، فيما تنشط مساءً المواكب الدعائية لمليونية 31 مارس.
ويختتم الاسبوع التصعيدي يوم الخميس 31 مارس بـ«مليونية مركزية».
وزادت وتيرة عنف السلطة الانقلابية تجاه المواكب السلمية مؤخراً ليرتفع عدد الضحايا إلى «91» شهيداً من انقلاب 25 اكتوبر.
