السودان: «الحرية والتغيير»: لقاء قادة «الثورية» لاعلاقة له بمجلس السيادة الانقلابي
بحسب المكتب التنفيذي للتحالف فإنهم فوجئوا ببيان مذيل باسم إعلام مجلس السيادة الانقلابي يصف اللقاء بأنه بين المجلس المركزى لقوى الحرية والتغيير وأعضاء مجلس السيادة الانقلابي.
الخرطوم: التغيير
أكد تحالف قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي – تلبيتهم دعوة للقاء قادة الجبهة الثورية، قال انها لاعلاقة لها بمجلس السيادة الانقلابي.
وأوضح المكتب التنفيذي للتحالف في بيان له الخميس، أن الاجتماع كان بدعوة من الجبهة الثورية لطرح مبادرتها على الحرية والتغيير ولم تكن الدعوة لها أي علاقة بمجلس السيادة الانقلابي.
وكانت الصفحة الرسمية لمجلس السيادة الانقلابي على موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك) قد نشرت خبراً حول لقاء عضوي المجلس الهادي إدريس والطاهر حجر، بممثلين لتحالف قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي).
وبحسب بيان المكتب التنفيذي للتحالف فإنهم فوجئوا ببيان مذيل باسم إعلام مجلس السيادة الانقلابي يصف اللقاء بأنه بين المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير وأعضاء مجلس السيادة الانقلابي.
وأشار البيان إلى أن وفد الحرية والتغيير طالب قادة الجبهة الثورية بضرورة إتخاذ موقف واضح من الانقلاب وإجراءات الانقلابيين والعنف الذي تجابه به المواكب السلمية والقتل والتنكيل بالثوار والاعتقالات وإعادة تمكين عناصر النظام المباد.
ولفت إلى أن الاجتماع ناقش الوضع السياسي الراهن وموقف الجبهة الثورية من الانقلاب وبيانها الصادر عقب مؤتمرها العام بمدينة الدمازين.
بجانب خطاب منسوبيها الإعلامي المضاد لأهداف الثورة ومشاركتهم كجبهة ثورية في الحرية والتغيير.
وبحسب البيان تطرق الإجتماع للمبادرة التي أطلقتها الجبهة الثورية في محاولة منها لإيجاد حلول للتعقيدات الراهنة.
وأضاف: “نحن في المكتب التنفيذي للحرية والتغيير نأسف للطريقة التي تم نشر الخبر بها وإقحام إعلام مجلس السيادة الانقلابي في الأمر، الأمر الذي تعتبره الحرية والتغيير إلتفافاً على الحقائق وتزوير لها”.
وتابع: “نجدد التأكيد أن الحرية والتغيير لا تعترف بمجلس السيادة الانقلابي ومؤسسات حكم الانقلاب، وأن جهودنا تنصب فى العمل مع قوى الثورة من أجل إسقاط الانقلاب”.