اتخذت جريدة “ما العمل” إثراء الحراك الثوري في السودان الذي انتظم البلاد منذ انطلاق ثورة ديسمبر 2018 كهدف أساسي تسعى من خلاله بالمساهمة في بناء دولة مدنية ديمقراطية تسعى لخدمة الشعب السوداني.
التغيير : فتح الرحمن حمودة
يتولى الإشراف على تحرير “ما العمل” ، التي تصدر مرة واحدة في الشهر، عدد من اعضاء لجان المقاومة واقتصر العدد الأول منها على الحديث عن الوعى الثوري والاشتباك وسيلة للدفاع أثناء التظاهرات إضافة إلى مقالات تحدثت عن الحراك الثورى الحالي.
اتسمت الصحيفة في صدورها الأول ببساطة المظهر والترتيب وكانت موادها حافلة بالمقالات الثورية وفريق التحرير يحكي التفاصيل لأول مرة لـ(التغيير) مطالباً بالتحفظ على الأسماء.
البدايات؟
بدات جريدة ” ما العمل ” كصفحة إخبارية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” في مارس الماضي، تزامنا مع الحراك الرافض لانقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي وبعد أربعة أشهر من الانطلاقة أصدرت أول نسخة ورقية.
العاملون بها؟
ـ يعتبر جميع العاملين بها أعضاء في لجان المقاومة ولكنها لا تتبع للجان فجميع محتوياتها مساهمات من هؤلاء الأعضاء في محاولة لتكون المنبر الإعلامي للمقاومة.
وتتكون الجريدة من رئيس تحرير ورؤساء أقسام كما أنها تصدر من بعض شباب لجان المقاومة بالعاصمة الخرطوم وتتمثل طبيعة موادها المنشورة المقالات الصحفية لعدد من عضوية المقاومة.
الانطلاقة ورقياً؟
ـ بعد اربعة أشهر من بدايتها على الانترنت جاءت انطلاقتها الأولى ورقياً وتوزيعها داخل مواكب كرري بمدينة أمدرمان الثلاثاء الماضي بعد أن قدم صدور العدد الأول لها مجاناً للمتظاهرين.
الأهداف؟
ـ تهدف الصحيفة إلى الاجابة عن المسائل المُلحة في قضايا الثورة السودانية، وتطوير التنظير والتنظيم للجان المقاومة داخل و خارج العاصمة الخرطوم.
وتستهدف “ما العمل” الثوريين من الشباب والشابات السودانيين كما تسعى إلى نشر إصادراتها في جميع انحاء البلاد حال توفر لها الدعم المادي للطباعة.
التوقيت؟
ـ جاء صدور الجريدة في هذه التوقيت نسبة لأهميتها الضرورية الآن خصوصاً بعد أن توفر لنا مبلغ مالي ذاتي للطباعة، لذلك سوف نواصل في صدورها بالطبع اذا توفرت امكانية الطباعة خصوصا وجميع الكتاب جاهزين.
ما المتوقع؟
ـ من المتوقع أن يتناول العدد الثاني من الصحيفة حين صدوره مقالات وقصص مختلفة مخصصة لدحض التسوية السياسية كعملية للوصول لاهداف الثورة.
وينظر العاملون بالصحيفة لمستقبل مشرق لها خصوصا وهي قيد التطوير وأكبر المشاريع هي اسقاط النظام و النضال ضد الجوع.
ردود الأفعال؟
ـ عند صدور العدد الأول وجدت الصحيفة ردود أفعال ايجابية من الثوار الذين انهمكوا بقراءتها بعدها دخلوا في طور نقاشات في المحتوى.
