أخباراخبار دولية

اليونسكو: الفئات الأشد حاجة لتعليم الكبار في شتى أنحاء العالم محرومة منه 

ذكر تقرير اليونسكو العالمي الخامس عن تعلم الكبار وتعليمهم، نشر اليوم الأربعاء، إن التحدي الأساسي الذي يعوق تعلّم الكبار وتعليمهم في شتّى أنحاء العالم، يتمثّل في الوصول إلى الفئات الأشدّ حاجة إليه، لافتاً إلى أن هذه هي الرسالة الأساسية التي يبعث بها.  

التغيير: وكالات

وبيّن تقرير اليونسكو، أنه على الرغم من إحراز بعض التقدّم لا سيّما على صعيد مشاركة المرأة، فإنّ الفئات الأشدّ حاجة إلى تعليم الكبار أي الفئات المحرومة والمستضعفة مثل المتعلّمين من الشعوب الأصلية وسكّان المناطق الريفية والمهاجرين والمواطنين المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة، محرومة من الحصول على فرص التعلّم.

وأفادت ستون في المائة من البلدان بأنها لم تُحرِز أي تقدم على صعيد مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة والمهاجرين والسجناء، كما أفادت 24 في المائة من البلدان بأن مشاركة سكان المناطق الريفية انخفضت، في حين تقلصت أيضاً مشاركة كبار السن في 24 في المائة من البلدان التي شملتها الدراسة الاستقصائية، والبالغ عددها 159 بلداً.

ويدعو تقرير اليونسكو إلى إحداث تغيير جوهريّ في النهج الذي تتوخاه الدول الأعضاء في مجال تعلّم الكبار وتعليمهم، ودعم هذه الجهود بالاستثمارات الكافية بغية ضمان إتاحة فرصة تعلّم وتعليم جميع الكبار.

وحثت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، الحكومات والمجتمع الدولي على الانضمام إلى الجهود التي تبذلها المنظمة واتخاذ إجراءات كفيلة بضمان حصول الجميع على الحق في التعليم بصرف النظر عن أعمارهم وهويتهم وأماكن سكنهم.

وأضافت: “إنّ التغيرات التقنية والاجتماعية السريعة والتحديّات العالمية الهائلة تقتضي توفير إمكانية لانتفاع المواطنين بالتعلُّم طيلة حياتهم.، لذا لا بدّ من أن يتحول اكتساب المهارات وصقلها إلى أمر اعتيادي، وفي مقدّمتها القدرة على التعلّم التي تصدرت قائمة المهارات في القرن العشرين”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى