مجلس الأمن يدعو لاستمرار الحوار مع سلطات الأمر الواقع بأفغانستان
قال مجلس الأمن الدولي، إن الزلزال المدمر الذي ضرب أفغانستان يوم الأربعاء، كان مجرد حالة من عدة حالات طوارئ تواجه أفغانستان.
التغيير: وكالات
وتطرق المتحدثون من بين أمور أخرى، في جلسة مجلس الأمن الدولي يوم الخميس، إلى أهمية استمرار الحوار مع سلطات الأمر الواقع الذي يعتبر السبيل الوحيد للتصدي للتحديات المستمرة في البلاد.
وقد وقف السفراء دقيقة صمت حداداً على ضحايا الكارثة قبل أن يبدأ رامز الأكبروف، نائب الممثل الخاص في بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان (يوناما)، ومارتن غريفيثس، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، باطلاعهم على آخر المستجدات.
وذكر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أفغانستان، رامز الأكبروف، أمام مجلس الأمن إنه تأكد مقتل ما يقرب من 800 شخص وإصابة أكثر من 1400 بجروح في الزلزال المميت الذي ضرب إقليم بكتيكا.
وأضاف في جلسة مجلس الأمن يوم الخميس أن “عمليات البحث والإنقاذ مستمرة ومن المتوقع أن يزداد عدد الضحايا بشكل أكبر خلال الأيام المقبلة إلى جانب عدد التجمعات المتضررة”.
وفي بداية الجلسة وقف أعضاء المجلس دقيقة صمت حداداً على الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم نتيجة الزلزال.
ومن المنتظر أن يزور منسق الشؤون الإنسانية للمجلس اليوم الجمعة المناطق المتضررة والالتقاء بالعائلات المتضررة والمستجيبين المباشرين للأزمة، بما في ذلك مجموعات المجتمع المدني النسائية التي تعمل على ضمان أن تصل المساعدات إلى النساء والفتيات، ولدعم جهود الإغاثة الشاملة.