أخبار

«الشعبية» بزعامة «الحلو» تتهم حكومة النيل الأزرق بالتورط في أحداث العنف

اتهمت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بزعامة عبد العزيز الحلو، حكومة النيل الأزرق بالتورط في أحداث العنف الدامية التي تشهدها بعض مدن مدن الإقليم.  
الخرطوم:التغيير
وأدانت الحركة الشعبية بـ”أقوى العبارات” أحداث العنف الدامية في الإقليم، قبل أن تحمل السلطة العسكرية الحاكمة، مسؤولية أحداث العنف التي راح ضحيتها عشرات الأشخاص “بسبب تقاعسها في آداء مهامها وواجباتها تجاه المواطنين”.
وقالت الحركة التي تتخذ من جنوبي كردفان والنيل الأزرق معقلاً لها، في بيان يوم الاثنين، إنها “ظلت تتابع عن كثب وعلى مدار الأسبوع الماضى وحتى الآن تطورات الأحداث الداميَّة التى شهدتها قرى ومُدن محليات إقليم الفونج/النيل الأزرق المختلفة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وسط بنات وأبناء الإقليم”.
وأشار البيان إلى تدهور الأوضاع الأمنيَّة في الإقليم، منذ يوم الأحد قبل الماضي وصولاً للمواجهات الدامية التى دارت في مدينة الروصيرص يوم الجمعة السبت والماضيين في مدينتى الروصيرص والدمازين.
وذكر البيان، أن “ما جرى ويجرى في الإقليم من صدام لا يعدو كونه صراع سياسي تم نسج خيوطه بخبث ومُكر شديدين بهدف تمرير أجندة سياسية مكشوفة ومعلومة، وليست مجرد نزاعات إثنية، كما تروج بعض الدوائر والجهات على انها أحداث قبلية”. مضيفاً  أن المواجهات التي وقعت تؤكد تورط حكومة الإقليم.
وتابع البيان “تثبت هذه الأحداث المأساوية صحة ما قلناه مرارا وتكرارا بأن ما يُسمى باتفاق جوبا قد فشل في تحقيق السلام على الأرض، لأنه انبنى في الأساس على المحاصصة على السلطة، وعجز عن مخاطبة ومعالجة جذور المشكلة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى