رصاص السلطة العسكرية يطارد شباب السودان أينما ولوا وجوههم
اليوم العالمي للشباب يجد أجيال المستقبل في السودان تحت زخات الرصاص
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غويترش، إن الشباب يقف في الخطوط الأمامية للنضال من أجل بناء مستقبل أفضل للجميع.
وكالات: التغيير
يُحتفل بيوم الشباب الدولي سنوياً في 12 أغسطس لتركيز اهتمام المجتمع الدولي بقضايا الشباب والاحتفاء بإمكانياتهم بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي المعاصر.
بينما تنحو الأمم المتحدة، في اتجاه تمكين الشباب حول العالم، تكافئ السلطة العسكرية الحاكمة في السودان، الشباب بإطلاق الرصاص الحي على رؤوسهم وصدورهم، بجانب اعتقالهم وتشويه أجسادهم وفقع أعينهم.
ومنذ انقلاب 25 أكتوبر الماضي، قتل نحو 116 شاباً وأصيب المئات بينهم بإعاقات جسدية.
واقتراح شباب اجتمعوا في عام 1991 بالعاصمة النمساوية فيينا للدورة الأولى لمنتدى الشباب العالمي فكرة يوم الشباب الدولي، حيث أوصى ذلك المنتدى بإعلان يوم دولي للشباب لجمع تمويل يدعم صندوق الأمم المتحدة للشباب بالشراكة مع المنظمات الشبابية.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة وافقت في عام 1999 على اقتراح المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب —الذي عقد في العاصمة البرتغالية لشبونة في المدة من 8 إلى 12 أغسطس 1998— في ما يخص تعيين يوم 12 أغسطس بوصفه اليوم الدولي للشباب.
ويتيح هذا اليوم فرصة للاحتفال بأصوات الشباب وأعمالهم ومبادراتهم وتعميم مشاركاتهم الهادفة.
ويتخذ الاحتفال صورة مناقشة على غرار البث الصوتي على الإنترنت (بودكاست) من الشباب وإليهم. كما تنظم فعاليات تذكارية بشكل مستقل في جميع أنحاء العالم للتوعية بأهمية مشاركة الشباب في الحياة والعمليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
والهدف من يوم الشباب الدولي لعام 2022 هو إسماع الرسالة التي مفادها أن هناك حاجة للعمل عبر الأجيال لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتجنب ألا يتخلف أي فرد عن ذلك الركب.
كما يُراد من هذه المناسبة كذلك إذكاء الوعي ببعض المعيقات التي تحول دون التضامن بين الأجيال، ولا سيما التمييز ضد كبار السن، مما يؤثر بالتالي في فئتي الشباب وفي كبار السن، فضلا عن آثار الضارة على المجتمع ككل.