قفز اسم عبد المنعم أبو إدريس، إلى واجهة الأخبار، بعد إعلان فوزه في النتائج الأولية لانتخابات نقابة الصحفيين السودانيين.
الخرطوم: التغيير
فاز مراسل وكالة الأنباء الفرنسية، عبد المنعم أبو إدريس، برئاسة أول نقابة للصحفيين السودانيين، بعد انقطاع دام لأكثر من 33 عاماً.
وحل نظام الرئيس المخلوع عمر البشير النقابات، فور وصوله للسلطة عبر الانقلاب العسكري في 30 يونيو 1989.
وترشح أبو إدريس للمنصب عن قائمة الوحدة الصحفية، وحصل على 205 صوتاً، فيما حصل أبرز منافسيه وممثل شبكة الصحفيين السودانيين أيمن شيخ الدين (سنجراب) على 158 صوتاً.
ويعمل أبو إدريس مراسلاً لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) منذ العام 2016.
وتعهد أبو إدريس في أولى تصريحاته الصحفية، بأن يكون نقيباً لكافة الصحفيين، بمختلف أطيافهم.
ويمتلك النقيب خبرات في عالم الصحافة، تمتد منذ العام 1999، شملت العمل في صحف: الصحافي الدولي، أسبوعية الأحداث، الأحداث، الصحافة، ومنها إلى فرانس برس.
وخلال مسيرته، أصدر كتاب (مدخل إلى القرن الإفريقي)، فيما وصل كتابه الثاني (نظرة على إثيوبيا) مرحلة الطباعة.
ويعد النقيب محللاً سياسياً للشأن السوداني، علاوة على تخصصه في في قضايا القرن الإفريقي، وله مقابلات وتحليلات في الصحف والوكالات.
