وصف عضو الاتحاد السوداني لكرة القدم متوكل عقيد قرار إقصاء منتخب بلاده للناشئين بالمؤامرة ولوح بتصعيد القضية إلى محكمة التحكيم الرياضي الدولية، في وقت تقدم فيه مسؤول رياضي سوداني باستقالته من اتحاد سيكافا احتجاجا على إقصاء منتخب السودان للناشئين من البطولة .
الخرطوم: عبدالله برير
وقال رئيس بعثة السودان لتنزانيا عضو الاتحاد السوداني لكرة القدم أنهم سيلاحقون حقوقهم القانونية حتى آخر مراحل التقاضي .
وأضاف: إن لم نجد الانصاف فقطعا سنكون على أهبة الجاهزية لطرق أبواب محكمة التحكيم الرياضي كاس.
وقال عقيد: منتخب تنزانيا ثبت للجنة المنظمة إحضاره لاعب بجواز مختلف وقررت اللجنة استبعاد اللاعب فقط فمالهم كيف يحكمون.
وزاد: كلنا يعلم أن رئيس الاتحاد التنزاني هو رئيس اتحاد سيكافا، و نحن على ثقة أن منتخبنا تعرض لمؤامرة بعدما اتضح انه مرشح بقوة للتتويج بالبطولة، من خلال ظهوره القوي في البطولة العربية، و خوضه مباراة كبيرة أمام منتخب تنزانيا على أرضه ووسط جماهيره في اقليم اروشا خسرها بهدف في الدقائق الأخيرة.
و تابع عقيد: الحضور المبكر إلى أديس أبابا والجدية الواضحة من جانب المنتخب السوداني جعلت التربص به حاضرا في النزول بفندق متواضع قبل الاحتجاج ليتم التحول إلى فندق آخر، والتلكؤ في تحديد برنامج التدريبات و خلافه .
اجتياز الفحص
وكشف متوكل عباس عقيد، ان اللاعب السوداني معاذ مكين اجتاز كشف MRI في السودان و في إثيوبيا بحسب التقارير الواردة إليهم، مشيرا إلى أن اللجنة الطبية في كاف التي نظرت التقرير استندت إلى وسيلة أخرى تعتمد على تحليل الوجه وهي غير منصوص عليها في لائحة البطولة.
استقالة
من جهته، تقدم معتز محمد لطيف (الشاعر) نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم – رئيس اللجنة القانونية وشئون الأعضاء – باستقالته من لجنة الانضباط في سيكافا بسبب استبعاد منتخب السودان من بطولة شرق ووسط أفريقيا للناشئين تحت سن سبعة عشر عاما.
ووصف الشاعر قرار الاستبعاد بأنه قرار (إقصائي اكتملت فيه كل اركان المؤامرة)، مؤكدا أنه لن يكون مدعاة لتحطيم منتخب الأحلام بحسب وصفه.
و قال معتز الشاعر، ان بناء المنتخب سيستمر ليتم ترحيله ليكون منتخبا الشباب، ومن ثم الأولمبي، ومن بعدها الأول بكامل طاقمه الفني والإداري.
وأشار الشاعر الي أنهم طلبوا من الجهاز الفني بقيادة الكابتن محمد موسى وضع برنامج واضح للتجمع بعد العودة إلى الخرطوم.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد إنهم ينظرون إلى البعيد واصفا ما حدث بأنه كبوة كبيرة و مؤلمة.