اشادة أممية بروح التعاون بين شطري السودان بشأن النزاع حول منطقة «أبيي»
بحسب مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لأفريقيا، على الرغم من استمرار نقص الثقة بين مجتمعات “المسيرية” و”الدينكا”، فقد انخفض العنف بين المجتمعين إلى حد ما خلال عام 2022.
التغيير: وكالات
رحبت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لأفريقيا، مارثا أما أكيا بوبي، بما وصفته بـ “الاهتمام الدبلوماسي الكبير” الذي توليه الأطراف والجهات الفاعلة الإقليمية لقضية (أبيي).
وشجعت جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك المجتمع الدولي، على مواصلة الدعم للجهود الجارية.
وسلطت “بوبي” في تصريحاتها لمجلس الأمن أمس الخميس، الضوء على الانخراط المتجدد في العملية السياسية لحل قضية (أبيي) والنزاع الحدودي بين السودان وجنوب السودان.
وأشارت إلى أن هذا التقدم لم ينعكس بعد على حياة وحقوق الناس الذين يعيشون هناك.
وأعربت عن تشجيعها حيال الاتفاق الذي تم التوصل إليه في وقت سابق من هذا الأسبوع بين مسؤولين سودانيين وجنوب سودانيين لتعزيز التعاون المشترك بشأن القضايا المتعلقة بالوضع النهائي لـ (أبيي).
بجانب استعداد الطرفين لاستئناف اجتماعات لجنة الرقابة المشتركة، التي لم تجتمع منذ العام 2017.
وقالت مساعدة الأمين العام، على الرغم من أن الوضع في المنطقة الإدارية ظل هادئاً في الغالب، إلا أن هناك بعض التحول في ديناميكيات الصراع التي شوهدت في السنوات الماضية.
وأنه على الرغم من استمرار نقص الثقة بين مجتمعات “المسيرية” و”الدينكا”، فقد انخفض العنف بين المجتمعين إلى حد ما خلال عام 2022.
وقالت إن قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لـ (أبيي) (يونسفا) نجحت في تسهيل مؤتمر السلام المشترك للزعماء التقليديين في عنتيبي بأوغندا في مايو الماضي.
والذي جمع قادة كلا المجتمعين وأدى إلى بيان مشترك أعادوا فيه الالتزام بالسلام مع الإشارة إلى نقاط الخلاف المتبقية.
وشددت “بوبي” على أن مشاركة المرأة أمر بالغ الأهمية لنجاح جهود حل النزاعات، والتي كانت مفقودة حتى الآن.
وأشارت إلى الجهود التي تبذلها قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لـ (أبيي) لضمان دمج جدول أعمال المرأة والسلام والأمن في نتائج المشاورات كأداة حيوية لتعزيز السلام.