السودان: توترات وأعمال عنف تتخلل عودة الميرغني
أنهى الميرغني (الأب) 10 سنوات من الغياب، قضى معظمها في العاصمة المصرية، القاهرة.
الخرطوم: التغيير
كشف رئيس قطاع التنظيم، بالحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل، الحسن الميرغني، عن انسحابه من مطار الخرطوم دون مقابلة والده، العائد للبلاد بعد عقدٍ من الغياب، إثر محاولات لجره وحراسه لاشتباكات وأعمال عنف.
وعاد رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل، محمد عثمان الميرغني، إلى البلاد، قادماً من مصر، بعد عقد من الغياب.
وقال بيان صادر عن الحسن، أطلعت عليه (التغيير) إن انسحابه من مطار الخرطوم، جاء لدرء الفتنة، واحتراماً لمقام والده.
وشدد على أن ومرافقيه تعرضوا إلى محاولات لجرهم إلى مربع العنف، من مجموعة ادعت انتمائها للاستخبارات العسكرية، وعمد أفرادها إلى منعهم من الوصول إلى طائرة الميرغني.
وأزاح الستار عن محاولة قادتها عربة شرطية لاقتياده قبل مرحلة المطار إلى منزل غير معروف في محيط القيادة العامة.
واتهم الحسن الجهات التي نظمت الاستقبال بــ(السلوك المشين، وازدواجية المعايير، والتدخل في شؤون الأصل والطائفة الختمية).
وأيّد الميرغني الأب في وقت سابق، نجله جعفر، المقرب من السلطة على حساب الحسن الذي وقع على الإعلان الدستوري ومشروع الوثيقة الدستورية.