أخبارثقافة

افتتاح أول مكتبة ثقافية للأطفال بمنطقة مايو جنوب الخرطوم

أصبحت مكتبة مايو الثقافية للأطفال أول مكتبة متخصصة للطفل بالمنطقة الواقعة جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم.

التغيير : عبدالله برير

وتعتبر المكتبة امتدادا لمشاريع مشابهة على غرار مكتبة منطقة الشاحنات ومكتبة الشهيد عاصم والسلمة والقطاع، بالإضافة إلى مراكز التعليم الموازي ومراكز الشعب المعلم.

وجاء افتتاح مكتبة مايو الثقافية للطفل بمشاركة مبادرة اصنع فرقا بكتاب ومركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية والمركزين الإنجليزي والفرنسي الثقافيين ومركز أمدرمان الثقافي، المكتبة الوطنية السودانية والجمعية السودانية للمكتبات والمعلومات.

وافتتحت المكتبة بجهد ذاتي خالص بمشاركة أبناء المنطقة وبناتها من الناشطين في العمل الطوعي والثقافي وأصدقاءهم من الكيانات والمنظمات الخيرية والمجتمعية.

وصاحب الفعالية وجود عدد كبير من الأطفال لربطهم بالمكتبة وبالقراءة بالإضافة إلى معرض لعرض المشغولات اليدوية.

وتخلل فقرات البرنامج ورشة لتعليم الحرف اليدوية باستخدام الجلود والخزف وصناعة الإكسسوارات.

وقدمت محاضرة عن حقوق المرأة والطفل وخصص ركن للتوعية بالحقوق القانونية للطفل وفق المعاهدات والاتفاقيات الدولية.

واستمع الحضور إلى قراءات شعرية ومشاركات غنائية من الاطفال على مرأى سكان المنطقة من الجنسين باختلاف الفئات العمرية.

وخلال الفعالية عرض الثوار صورا للشهيدين عاصم حسبو وقاسم الترس وهما من أبناء منطقة مايو الذين استشهدوا برصاص النظام الانقلابي.

ووجد خبر افتتاح المكتبة تفاعلا كبيرا على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك واحتفى النشطاء والمثقون بالحدث.

وكتبت الناشطة تسابيح عادل : هذه بلادنا ونحن نستطيع ان نبنيها ونستطيع أن نحبها.

وأضافت: كنت منفعلة جدا مع التفاصيل ودور الناس وسعادتهم بنجاح اليوم، كان إحساسا حقيقيا.

وقال عضو منظمة مبادرة مايو الأم مهند هجو لـ(التغيير) إن شهر يناير من العام المقبل سيشهد افتتاحا كاملا لجميع مكتبات المنطقة التي في طور الإنشاء.

وأضاف “المقر الحالي لمكتبة الطفل كان يتبع لحزب المؤتمر الوطني ونجحنا الآن في الاستفادة منه في مشروع ثقافي، بعد أن حددنا مكانين قبله ولم نوفق في الحصول عليهما لمشروع المكتبة”.

وتابع: فكرة المكتبة الخاصة بالأطفال عظيمة جدا وتحتاج تسليط الضوء عليها لتحذو بقية المناطق في العاصمة والولايات حذو شباب مايو في مشروعهم الثقافي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى