التحري في قضية مقتل ضابط الشرطة السودانية علي بريمة، كشف عن شطب بلاغ في مواجهة متهمين تم توقيفهم على ذمة التحقيق.
الخرطوم: التغيير
واصلت محكمة بلاغ مقتل العميد بالشرطة السودانية علي بريمة حماد، الأحد، جلساتها في معهد العلوم القضائية والقانونية برئاسة قاضي المحكمة العامة المعز بابكر.
وتتهم المحكمة شباباً مشاركين في الحراك الثوري هم محمد آدم «توباك» وأحمد الفاتح «الننة» ومحمد الفاتح عصام «ترهاقا» ومصعب الشريف، بجانب طبيبة، بالتورط في الجريمة التي وقعت بالتزامن مع مواكب في الخرطوم يناير 2022م.
وقال عضو النيابة العامة محمد زين العابدين محمد، المتحري الرابع في القضية، خلال جلسة الأحد، إنه تم القبض على المتهم الرابع مصعب الشريف، بالولاية الشمالية في 6 فبراير 2022م بحضور وكيل النيابة الأعلى لدنقلا، وأنه أفاد عن شهود بينة حول عدم وجوده بمسرح الجريمة وقت وقوعها، وأنه ذكر أسماء بينها طبيب شارك في علاجه، لكن لم يتم التحري معهم جميعاً.
وأضاف أنه أجرى طابور شخصية للمتهمين الثاني والثالث والرابع داخل سجن كوبر وذلك بسبب أقوال الشاهد «م. أ» الذي تعرف على المتهمين، وتمت الاستعانة بـ«المنتظرين» لإجراء الطابور، ولكنه أقر بأن تدوين الطابور تم بوقت واحد لخطأ ارتكبه مساعد شرطة استعان به.
وبشأن المتهمة الخامسة زينب الأمين إدريس، أوضح المتحري أن المتهمة كانت مطلوبة في بلاغ آخر منفصل تحت المادة «107» ولم يكن لها صلة ببلاغ «130» القتل العمد، بناءً على معلومة بأنها على تواصل مع المتهم الأول محمد آدم «توباك»، وأنها كانت على علم بوقائع الجريمة، مع محاولتها إيواء «توباك» عن طريق تأجير شقة له، وأقر المتحري بأن التواصل كان قبل الأحداث، لكن تأجير الشقة تم بعد وقوع الجريمة، بجانب أن هنالك تحويلات مالية من المتهمة إلى بقية المتهمين.
وكشف المتحري أن هنالك متهمين تم توقيفهم على ذمة التحقيق، وشطب البلاغ في مواجهتهم بقرار من النيابة العامة.
وقررت المحكمة مواصلة جلساتها الأحد المقبل، وسماع المتحري الثاني العقيد حامد شانتينا رغم نقله إلى ولاية شرق دارفور.
