أعدت جامعة الخرطوم، أربعة مراكز للامتحانات، وأكدت اكتمال الترتيبات لعقدها لبعض الفصول بعدد من الكليات حسب التقويم المجاز.
الخرطوم: التغيير
أجازت اللجنة العليا للامتحانات بجامعة الخرطوم- أعرق جامعات السودان، جدول امتحانات الملاحق والبديل لطلاب المستوى الأول بكلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية لتبدأ يوم السبت المقبل “12 أغسطس”، وتبدأ الامتحانات النهائية لطلاب كلية الهندسة وطلاب المستوى الرابع والخامس بكلية الآداب يوم الأحد “13 أغسطس الحالي”.
وعقدت اللجنة، أمس الأول “السبت”، اجتماعها الإسفيري الأول برئاسة مدير الجامعة عماد الدين الأمين الطاهر عرديب.
وتوقفت الدراسة في أنحاء السودان، عقب اندلاع النزاع المسلح بين الجيش والدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى منتصف أبريل الماضي.
وبحسب تصريح من الجامعة، استمعت اللجنة إلى تقارير مفصلة من أعضاء اللجنة ورؤساء مراكز الامتحانات الأربعة عن الترتيبات التي تمت، والإجراءات المطلوبة لعقد الامتحانات لبعض الفصول النهائية في عدد من الكليات حسب التقويم الذي أجازه مجلس العمداء مؤخراً.
ووقف الاجتماع على آخر ما تم بخصوص تجهيز المراكز من حيث القاعات والاحتياجات اللوجستية والأساتذة المشاركين في الامتحانات وإعدادها وتجهيزها.
كما ناقش الترتيبات الضرورية الخاصة بتسليم الامتحانات لمديري المراكز عبر البريد الإلكتروني في موعد أقصاه الثلاثاء 8 أغسطس الحالي “غداً”.
وقدم مدير الجامعة تقريراً عن الجهود التي بذلت لإعداد وتجهيز مركز القاهرة في بيت السودان بالتنسيق والتعاون مع القائم بأعمال سفارة السودان بالقاهرة والمستشار الثقافي بالسفارة، وأكد وجود عدد من منسوبي الجامعة بالقاهرة والذين سيشاركون في عملية الامتحانات.
وشكر أعضاء اللجنة ومديري المراكز ومجلس العمداء على الجهود التي بذلت من أجل إنجاح هذه التجربة في ظل الظروف التي تعيشها البلاد.
وأمنت اللجنة على ضرورة تسهيل الإجراءات للطلاب بتقسيط المصروفات الدراسية ومراعاة الظروف الاقتصادية والاجتماعية لأولياء الأمور وآباء الطلاب.
ووافقت على دخول الطلاب للامتحانات بالبطاقة الجامعية أو الإفادة المعتمدة من أمانة الشؤون العلمية.
وكان مجلس عمداء الجامعة أجاز مقترحاً باستئناف التعليم الإلكتروني بعدد من الكليات، والاتفاق على اختيار 9 جامعات لتكون مراكز لاستقبال طلابها.
وتم تحديد مراكز الامتحانات في جامعات “الجزيرة، وادي النيل، القضارف والقاهرة للموجودين بمصر”.
