السودان: ولاية الجزيرة ترتب لاستئناف العام الدراسي
تستضيف ولاية الجزيرة- وسط السودان مئات الأسر التي نزحت جراء الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم في مدارس الولاية المختلفة.
مدني: التغيير
أعلن الوالي المكلف لولاية الجزيرة- وسط السودان الطاهر إبراهيم الخير، عن تكوين لجنة من الجهات ذات الصلة لمعالجة أوضاع المستضافين بالمدارس من المتأثرين بالحرب ورفع تصور لاستئناف العام الدراسي وفق موجهات الحكومة الاتحادية.
ووجه مجلس وزراء حكومة الانقلاب، في وقت سابق، الولايات الآمنة ببدء العام الدراسي رغم ظروف الحرب.
وتدور معارك عنيفة بين الجيش والدعم السريع منذ 15 ابريل الماضي، بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى خاصة دارفور، أدت لخسائر بشرية ومادية فادحة وخلفت أوضاعاً إنسانية قاسية، وأوقفت الدراسة ودولاب العمل الحكومي وكثيراً من الأنشطة الاقتصادية.
وتستضيف الجزيرة مئات الأسر التي نزحت جراء الحرب الدائرة بالخرطوم في مدارس الولاية المختلفة.
وزار الوالي المكلف، يوم الاثنين، رئاسة محلية مدني الكبرى، وجدد حرص الولاية على استيعاب أبناء الوافدين في المراحل الدراسية المختلفة.
وكشف عن التواصل مع عدد من المنظمات لمعالجة التحديات التي تواجه العام الدراسي الجديد، ودعا المواطنين لرفع الحس الأمني ومراقبة المجتمع المحلي خاصة وأن الولاية استقبلت أعدادا كبيرة من الوافدين.
وأشار الخير إلى الترتيبات الجارية لمعالجة مشكلة التخلص من النفايات بمحلية مدني الكبرى بزيادة الأسطول الناقل النفايات.
ووجه المحلية بتكوين هيئة للنظافة وتفعيل قوانين تحصيل الرسوم المحلية والمخالفات وزيادة القوى العاملة في النفايات.
وشدد على ضرورة معالجة الازدحام المروري بمدني وإيجاد مواقع متخصصة للمركبات والشاحنات.
وكان والي الجزيرة تعرف على سير الأداء بمحلية مدني الكبرى من خلال تقارير الإدارات المتخصصة، حيث كشفت التقارير عن زيادة معدل الجريمة والبلاغات والجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية للحد من انتشار الجريمة.
وأشارت التقارير إلى أن محلية مدني تضم 172 مدرسة أساس منها 123 مدرسة مستغلة كمركز إيواء إلى جانب 60 مدرسة ثانوية منها 19 مدرسة مركزاً للإيواء.
فيما أكد تقرير القطاع الصحي إستقرار الوضع الصحي بالمحلية خاصة بعد التدخلات التي نفذتها المحلية فى إغلاق الأسواق والرش بالمبيد ذو الأثر المتبقي وحملات تطعيم الكوليرا.