مدير هيئة مياه ولاية الخرطوم قال إن الهيئة فقدت كل الإيرادات نتيجة لتوقف نظام التحصيل عبر نوافذ الكهرباء.
الخرطوم: التغيير
قالت هيئة مياه ولاية الخرطوم، إن الحرب الدائرة في الولاية منذ 15 ابريل الماضي فاقمت من تكاليف الهيئة في تشغيل وصيانة المحطات والآبار الجوفيه ونقص قطع الغيار وارتفاع أسعار مواد التنقية والتعقيم بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار.
وشهدت مناطق ولاية الخرطوم المختلفة، مشكلات كبيرة في انسياب الخدمات خاصة المياه والكهرباء منذ اندلاع النزاع المسلح في السودان بين الجيش والدعم السريع منتصف ابريل 2023م، وظلت مناطق واسعة خارج التغطية بخدمات المياه، فيما شهدت أخرى شحاً كبيراً في المياه.
وقال مدير عام هيئة مياه الخرطوم محمد علي العجب في تعميم صحفي، يوم الاربعاء، إن الهيئة ورغم ظروف الحرب الحالية في الولاية تعمل جاهدة لتوفير الإمداد المائي للمواطنين في المناطق المأهولة بالسكان وغيرها.
وأشار إلى أن الهيئة تعتمد كلياً على مواردها المتحصلة عبر نوافذ شركة الكهرباء وأوضح أن الهيئة فقدت كل هذه الإيرادات نتيجة لتوقف نظام التحصيل عبر نوافذ الكهرباء.
وأضاف أن التعرفة الحالية للمياه في جميع الدرجات لا تفي بمطلوبات التشغيل والصيانة ومواد التنقية وأجور العاملين.
وأكد العجب أن الوضع بشكله الحالي يتطلب توفير موارد إضافية لتغطية العجز المتوقع، ولفت إلى أن العاملين في المحطات والآبار قدموا نموذجاً طيباً في التضحية ونكران الذات وهم يؤدون واجبهم بكل تفانٍ.
وأعرب عن تقديره لجهود حكومة الولاية ووزارة المالية الاتحادية في تذليل الصعوبات التي واجهت الهيئة خلال أشهر الحرب.
ونبه العجب إلى أنهم سيعملون على معالجة حقوق واستحقاقات العاملين في الخدمة والمعاش متى ما تحسنت الأوضاع المالية للهيئة.
