أخبار

«الكباشي»: القوات المسلحة لن تذهب للتفاوض إلا بعد إكمال الملف العسكري

قال الكباشي أنه لا تفاوض حول وقف إطلاق النار إلا في حالة وفاء “المليشيا المتمردة” بالتزامها التي وردت في إعلان جدة

التغيير: كوستي

قال الفريق أول، شمس الدين الكباشي أن القوات المسلحة السودانية لن تذهب للملف السياسي إلا بعد اكتمال تفاصيل الملف العسكري .

والخميس، خاطب الكباشي اللقاء التنويري للفعاليات المجتمعية بولاية النيل الأبيض بنادي ضباط القوات المسلحة بمدينة كوستي.

وقال الكباشي، إن القوات المسلحة ماضية في قتال “المليشيا المتمردة” وحلفائها إلي أن يتم تحرير كل شبر في السودان.

وأشار إلى أن القوات المسلحة السودانية تمسك بزمام المبادرة وتمضي بصورة جيدة من نصر لنصر في كل مسارح العمليات.

واضاف بأن هذه الحرب ليست حرب الجيش وحده بل هي حرب الشرطة والأجهزة الأمنية والمستنفرين والمجاهدين والمقاومة الشعبية وكل من عنده ذرة من الوطنية.

ووصف الحرب المندلعة في السودان بأنها تأمر قديم علي السودان وموارده يعاد إنتاجه من جديد.

وقال نقلا عن وكالة السودان للأنباء، إن “مليشيا الدعم السريع” هي أداة من أدوات الحرب فقط. وتساءل: كيف للذي يدعي بأنه يريد الديمقراطية إحتلال منازل المواطنين.

وقطع بأنه لا تفاوض حول وقف إطلاق النار إلا في حالة وفاء “المليشيا المتمردة” بالتزامها التي وردت في إعلان جدة الذى قضى بالخروج من منازل المواطنين والمؤسسات الخدمية.

وفي الخامس عشر من أبريل العام الماضي، اندلعت حرب ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وأدى الصراع بين الجيش والدعم السريع إلى مقتل أكثر من 12 ألف شخص، وأجبر أكثر من 7 ملايين على الفرار من منازلهم، بينهم 1.5 مليون لجأوا إلى تشاد ومصر وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإثيوبيا، ووفقاً للأمم المتحدة.

تعليق واحد

  1. عن اى وطنية تتحدث يا هذا عندما سقطت مدنى مواطنى الجزيرة كانوا ينتظرون منك تعزيتهم ومواساتهم فى سقوط ولايتهم اذا بك تركب طائرتك فى نفس زمن سقوط الولاية وتسافر للعزاء فى وفاة امير الكويت سقط امير وهناك من يخلفه وسقطت منك ولاية بكاملها فآثرت امير الكويت على ولاية الجزيرة فعن اى وطنية تتحدث ياهذا الكوز ومافي كوز عنده وطنية ثانيا بعد تحسم الملف العسكرى عايز تتفاوض على شنو ومع منو ناس على كرتى واحمد هارون ما محتاجين تفاوض معاك ايها الكوز الصغير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى