أخبار

الخارجية تتهم «الدعم السريع» بارتكاب مجزرة في سنار وتنتقد المجتمع الدولي

وزارة الخارجية السودانية، قالت إن اعتداءات الدعم السريع على مناطق بولاية سنار تؤكد طبيعتها الإرهابية.

بورتسودان: التغيير

قالت وزارة الخارجية السودانية، إن “مليشيا الدعم السريع الإرهابية”، تمادت في استهدافها للمدنيين في القرى والمدن الآمنة وتجمعات النازحين، واعتبرت ذلك إحدى تبعات تساهل المجتمع الدولي مع جرائمها.

وتفاقمت تبعات الحرب المندلعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 15 ابريل 2023م، وتمددت إلى مناطق جديدة شهدت انتهاكات جسيمة وواسعة من عناصر الدعم السريع، آخرها في ولاية سنار جنوب شرقي البلاد.

وقالت الخارجية السودانية في بيان، يوم الاثنين، إن قوات الدعم السريع شنت في الأيام الماضية عدواناً جديداً على مناطق مختلفة في ولاية سنار شملت قرى جبل موية.

وأضافت بأن “المليشيا” ارتكبت مجزرة راح ضحيتها أكثر من 40 من المدنيين العزل في ضواحي مدينة سنار، ثم مدينة سنجة، التي تعد من أكبر تجمعات النازحين من حرب المليشيا على الشعب السوداني.

وأوضحت الخارجية أن هذه الاعتداءات تسببت في عمليات نزوح جديدة بعد ما ارتكبته “المليشيا” من تصفيات للمدنيين وعمليات نهب واسعة وإخلاء قسري للسكان من منازلهم- حسب البيان.

وقالت إن “مليشيا الدعم السريع” قامت بتحويل مستشفى سنجة إلى ثكنة عسكرية تنطلق منها هجماتها العسكرية على الأبرياء.

وأضافت: “ومواصلة لنهجها الإجرامي في تدمير البنيات الأساسية فجرت المليشيا الإرهابية اليوم جزءاً من جسر الحلفايا في الخرطوم بحري”- حد قولها.

واختتمت الخارجية بالقول: “وإذ تؤكد هذه الاعتداءات الشنيعة مجدداً الطبيعة الإرهابية للمليشيا، فإنها تمثل إحدى تبعات تساهل المجتمع الدولي مع جرائمها وصمته على تواصل الإسناد الخارجي لها من عديد من دول المنطقة والإقليم”.

والسبت، أعلنت قوات الدعم السريع، فرض سيطرتها على قيادة الفرقة 17 مشاة بمدينة سنجة بولاية سنار، وأفادت التقارير بحدوث عمليات سلب ونهب واسعة، وحركة نزوح كبيرة باتجاه الولايات القريبة.

وخلّفت الحرب بين الجيش والدعم السريع، نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 10 ملايين نازح داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى