السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: نرى الأثر الكارثي لحرب «جنرالين» لا يكترثان للمدنيين
السفيرة الأمريكية رأت إنه لا يوجد حل عسكري لهذا للنزاع السوداني، ودعت لأن يكون الحل سياسياً، بينما دعا لعمامرة طرفي الصراع إلى مواصلة المحادثات اليوم الجمعة..
التغيير:الخرطوم
قالت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إنه لا يوجد حل عسكري للصراع بين الجيش والدعم السريع.
وأكدت لـ “بي. بي. سي وورلد نيوز” الخميس: “نرى الأثر الكارثي لهذه الحرب بين جنرالين لا يكترثان للمدنيين.
وتابعت: “لا يوجد حل عسكري لهذا النزاع. يجب أن يكون الحل سياسياً، ويتم التوصل إليه عبر طاولة المفاوضات”.
وأشارت إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرييلو، موجود أيضًا في جنيف لحضور المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في نيويورك، أن المحادثات في جنيف جاءت بناء على دعوة من مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان، رمطان لعمامرة.
وقالت متحدثة باسم الأمم المتحدة في جنيف إن الأطراف ستتفاوض عبر لعمامرة بدلا من الاجتماع وجها لوجه.
وأعلنت الأمم المتحدة أمس الخميس عن وصول طرفي النزاع في السودان إلى جنيف للمشاركة في محادثات تقودها المنظمة الدولية بهدف التوصل إلى وقف محتمل لإطلاق النار، من أجل تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها وحماية المدنيين. لكن المنظمة أوضحت أن طرفاً واحداً فقط حضر في بداية المناقشات، الخميس.
وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، من نيويورك أن المحادثات في جنيف تمت بدعوة من مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان، رمطان لعمامرة.
وأضافت متحدثة باسم الأمم المتحدة في جنيف أن الأطراف ستتفاوض عبر لعمامرة بدلاً من اللقاء وجهاً لوجه.
وأضاف دوجاريك: “للأسف، لم يحضر أي من الوفدين الجلسة المحددة ليوم الخميس. لكن، التقى لعمامرة وفريقه مع الوفد الآخر في وقت لاحق كما كان مقرراً.” وأردف:”لعمامرة دعا الطرفين إلى مواصلة المحادثات اليوم الجمعة”.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.