بدون عائلاتهم.. العشرات من أطفال سنار يصلون إلى مدينة ربك
وصل خلال الأيام الماضية العشرات من الأطفال النازحين غير المصحوبين بذويهم من ولاية سنار إلى مدينة ربك عاصةة ولاية النيل الأبيض، بعد فقدانهم لأسرهم أثناء المعارك في ولاية سنار هذا الشهر.
التغيير ــ ربك
قالت سليمي إسحق، مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل، في تصريح لـ “راديو تمازج”، أن أكثر من ألف نازح وصلوا إلى ولاية النيل الأبيض، برفقتهم ما يزيد عن 37 طفلًا دون عائلاتهم ، وذلك لأنهم فقدوا التواصل مع ذويهم خلال المعارك التي اندلعت في ولاية سنار.
أشارت إسحق إلى أن مجلس الطفولة يعمل على معالجة قضية هؤلاء الأطفال عبر حزمة من الإجراءات تشمل لم شمل الأسر وتقديم الدعم النفسي والمادي لتحسين أوضاعهم حتى يتم الوصول إلى أسرهم.
أوضحت مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل أن مساحات صديقة للأطفال تم تنفيذها داخل مراكز الإيواء في ولاية النيل الأبيض، لتوفير الترفيه والدعم النفسي للأطفال.
ونوهت إسحق إلى أن أوضاع النازحين صعبة للغاية بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية وضعف وسائل الاتصال والحركة.
و أمس الخميس أعلنت قوات الدعم السريع، بسط سيطرتها الكاملة على مدينة “السوكي” بولاية سنار- جنوب شرقي السودان، وتكبيد الجيش خسائر فادحة في العتاد والأرواح، فيما لم يصدر تعليق من الأخير بشأن التطورات في المنطقة.
وسيطرت قوات الدعم السريع، خلال يوليو الحالي، على قيادة الفرقة 17 مشاة بمدينة سنجة عاصمة الولاية، وأعقب ذلك عمليات سلب ونهب واسعة، وحركة نزوح كبيرة باتجاه الولايات القريبة، قبل أن تنتقل المعارك إلى الدندر وجبل موية والدالي والمزموم وأبو حجار.
من جانبه، قال تجمع شباب سنار في بيان مقتضب على صفحته بـ(فيسبوك)، أمس الخميس: “الميليشيات تسيطر على مدينة السوكي ، وتكبد الجيش خسائر في الارواح والعتاد”.
وكان التجمع وصف الوضع في مدينة سنار بأنه لازال كما هو “هدوء واستقرار عدا تدوين بين الفنية والأخرى على تجمعات المليشيا”.
وأوضح في تحديث عن الأوضاع، الأربعاء، أن الأسواق والمستشفيات تعمل بشكل جزئي، ونوه إلى غلاء الأسعار والنقص الحاد في السلع والأدوية، مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي والمياه عن بعض الأحياء.
وأكد التجمع انسحاب جزء من الميليشيات من مدينه سنجة والدندر وبعض قرى سنار، وقال إن قرى أبو نعامة أصبحت الحياة تدب فيها من جديد بعودة جزئية للأسواق واستقرار نسبي، مع وجود قوة قليلة من الميليشيات في بعض المناطق.
وأضاف أن بعض القرى لا زالت تحت الحصار والمجاعة تلوح في الأفق، ويعاني سكان تلك المناطق من نقص حاد في الغذاء وانعدام للأدوية والمستشفيات خارج الخدمة، فيما تسبب انقطاع الاتصالات في أزمة التحويلات البنكية.
لا حول ولا قوة الا بالله اللهم الطف بالمواطن في السودان ولعنة الله على ما يسمى بالحركة الإسلامية السودانية وميليشياتها من الجنجويد والدعم السريع وما يسمى بالحركات المسلحة وقادة الجيش من المتأسلمين الذين جروا الوطن لهذه الهاوية من اجل الصراع على السلطة والمال باسم الدين حتى إذلوا المواطن وقتلوه وشردوه