قوات الدعم السريع تقتل مواطناً وتصيب 20 بقصف مناطق في أم درمان
قوات الدعم السريع، ظلت تستهدف المناطق الواقعة شمال مدينة أم درمان، خاصة منطقة كرري، بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا، ما نتج عنه ضحايا وتدمير مرافق صحية وخدمية.
أم درمان: التغيير
استهدفت قوات الدعم السريع منطقة الثورة بمدينة أم درمان غربي العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الأربعاء، بعدد من القذائف الصاروخية، ما أدى إلى مقتل مواطن وإصابة (20) آخرين تم نقلهم إلى مستشفى النو.
وقال شهود عيان لـ(التغيير)، إن قوات الدعم السريع استهدفت احياء الروضة، الواحة، الحتانة، العاشرة والرومي، بعدد من القذائف الصاروخية، نتج عنها مقتل شخص وإصابة آخرين تم نقلهم إلى مستشفى النو.
وتواصل قوات الدعم السريع قصف مناطق مدينة أم درمان بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا، خاصة منطقة كرري حيث يوجد معسكر للجيش السوداني، ما نتج عنه ضحايا وتدمير مرافق صحية وخدمية.
من جانبه، قال مصدر طبي بمستشفى النو لـ(التغيير)، إن عدد الاصابات التي وصلت المستشفى اليوم حوالي 20 إصابة.
وأوضح أن بعض الإصابات خطرة تنيجة للإصابة في الرأس وتتطلّب تدخلاً جراحياً عاجلاً.
وكشف المصدر الطبي، عن استقبال مسشفى النو في الأيام الماضية لعشرات الإصابات جراء القصف المتكرر لقوات الدعم السريع على المناطق المأهولة بالسكان.
وطالب المصدر، طرفي الصراع بضرورة عدم استهداف الأعيان المدنية والمرافق الصحية حتى لا تزيد من معاناة المواطنين في مناطق الاشتباكات.
وظل طرفا الصراع في السودان يستهدفان الأعيان المدنية والمرافق الصحية، دون مراعاة لقواعد الاشتباك والقانون الدولي الإنساني، وتسبب القصف العشوائي في مقتل أعداد كبيرة من المدنيين وتدمير عشرات المنازل والمستشفيات.
وفشلت الجهود الإقليمية والدولية في إنهاء الصراع المستمر الذي اقترب من إكمال عامين منذ تفجره بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
واندلعت الحرب في أبريل من الماضي بسبب خلافات حول صلاحيات الجيش وقوات الدعم السريع التي نص عليها الاتفاق الإطاري الذي وقعت عليه قيادة الطرفين، تمهيداً لنقل السلطة إلى المدنيين وإجراء انتخابات حرة.
وأدى الصراع بين الجيش والدعم السريع إلى مقتل أكثر من 18 ألف سوداني وفرار أكثر من 10 ملايين شخص من منازلهم، وفقا للأمم المتحدة.