حملة إيقاف الحرب في السودان، دعت كل أصحاب الضمير الحي للمشاركة في صرخة ضد الصمت المريب تجاه ما يجري في حرب السودان من كوارث ومجاعة.
الخرطوم: التغيير
أعلنت الحملة المشتركة لوقف الحرب في السودان، اعتزامها إطلاق (صرخة المجاعة في السودان) اعتباراً من السبت المقبل ولمدة اسبوع، بناءً على تقارير موثقة ومشاهد على الأرض تدل على فقدان السودانيين للأمن الغذائي ودخولهم في خط المجاعة.
وكانت منظمات أممية مختصة، أعلنت انتشار المجاعة في أجزاء من ولاية شمال دارفور، ودعت إلى وقف فوري للأعمال العدائية وتوسيع نطاق المساعدات الغذائية والنقدية المنقذة للحياة فضلا عن المساعدات الزراعية الطارئة، لمعالجة الاحتياجات الفورية وتجنب خطر زيادة المجاعة وانتشارها إلى مناطق أخرى في جميع أنحاء السودان.
وقالت الحملة المشتركة لوقف الحرب في السودان في تصريح صحفي الخميس، إن الحملة التي تضم أكثر من 85 من الكيانات المهنية والحزبية والمنظمات المدنية والمبادرات والأفراد، تنظم “صرخة المجاعة” بمثابة جرس إنذار وناقوس خطر لتنبيه الجميع لما آلت إليه الأوضاع في السودان بسبب الحرب.
وأعلنت أن الحملة تنطلق يوم السبت 14 سبتمبر الحالي ولمدة أسبوع، لتسليط الضوء على كارثة المجاعة، بمشاركة كل مكوناتها.
ودعت الحملة كل المؤسسات ذات الصلة، للقيام بواجبها تجاه تخفيف معاناة السودانيين، والعمل الجاد والعاجل لوقف الحرب فهي المسبب الرئيسي للمجاعة، التي ستفتك بالسودانيين.
وأهابت بكل أصحاب الضمير الحي للمشاركة في هذه الصرخة الداوية ضد الصمت المريب “وربما التواطؤ” تجاه ما يجري في حرب السودان من كوارث ومهالك ومجاعة.
وقالت الحملة المشتركة لوقف الحرب: “هذه الحرب يجب أن تتوقف الآن فوراً، لتتوقف مخاطر المجاعة الوشيكة”.
وكان تقرير لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، أظهر أن الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والمستمر منذ 15 ابريل 2023م، أعاق بشدة وصول المساعدات الإنسانية ودفع بمخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور إلى براثن المجاعة.
وأشار إلى أنه من المرجح أن يواجه الناس في السودان ظروفا مماثلة في المناطق الـ13 المعرضة لخطر المجاعة والتي تم إدراجها في التقرير الصادر في يونيو 2024م.
